يا من تداويت بالقرآن والعسل ِ
أبشر بقرب الشفا من سائر العلل
الله أنزل آيــات الشفاء فســل
عنها خبيراً وعن إعجازها فسل
ينبيك عنها سقيم صاح في أمل
يا كاشف الضر يا رحمن يا أملي
فإن أراد الشيء أن يكون يكن
فأمره قبل حرف النون في عجل
وأقرأ عن النحل في القرآن متعظاً
وانظر إليه يؤدي أشرف العمل
يحير العقل في سعي وفي دأبٍ
ودقة ٍدون زيغٍ منه أو زللٍ
يجود بالشهد لا يبغى على كرمٍ
أجراً وبالروح يهديها بلا وجل
الله أودع أسـرار مقدسةً
في خلقهِ فضربنا أحسن المثل
فيما نرى عبرة ٌ للناظرين لهُ
ودرسُ جدٍّ لأهل العجز والكسل
إنا نحيي رجالاً في رعايتهم
للنحل دون كلالٍ ثمّ أو ملل
والحمد والشكر لله الذي ملأت
خيراته جنبات السهل والجبل
ثم الصلاةُ على المختار قدوتنا
والآل والصحب من ساداتنا الأولِ